خطوات إسعاف إصابات الظهر والعنق ماذا أفعل في حالة إصابة الظهر والعنق؟-
إن إصابة الظهر أو العنق تعد إصابة بالغة الخطورة، وإذا تم نقل المصاب من موقع الحادث بطريقة
خاطئة فيمكن أن يصاب بالشلل الدائم. لا تنقل المصاب من مكان الحادث.
- تأكد من سلامتك الشخصية وسلامة المصاب ومن ثم تحقق من أساسيات الإسعاف الأولي
واستدع سيارة الإسعاف.
- إن لدى أطقم الإسعاف جبائر خاصة بالظهر والعنق كما أنهم على دراية بالطرق المثلى للتعامل
مع مختلف الإصابات.
كيف لي أن اعرف إذا كانت هناك إصابة في الظهر أو العنق؟
إن أهم أعراض إصابة الظهر أو العنق لدى المصاب الذي لم يفقد وعيه هو الألم الشديد، وإذا بدا هذا
العرض على المصاب فعليك أن تتخذ الاحتياطات اللازمة، وإذا كان المصاب فاقدا للوعي أو كان لا
يتحدث لغتك فعليك إن تفترض بان لديه إصابة في الظهر أو العنق أو كليهما وذلك في الحالات التالية:
- الحوادث المرورية التي تحدث على سرعة تزيد عن ( 30 ) كيلومترا في الساعة أو أكثر.
- السقوط من ارتفاع يزيد عن مترين.
- تعرض المصاب لضربة مباشرة على الرأس أو العنق أو الظهر.كيفية إسعاف مصاب فاقد الوعي ماذا أفعل إذا تعرض شخص للإصابة في حادث وكان فاقد الوعي؟
استدع سيارة الإسعاف فورا. تأكد من أن المصاب يتنفس بشكل طبيعي وان قلبه يعمل. أوقف
النزف الخطر، وتذكر بأن إبقاء المجرى التنفسي للمصاب مفتوحا أكثر أهمية من وقف النزف الذي لا
يشكل خطورة مباشرة على حياته. لا تنقل المصاب من مكان الحادث ولا تقم بتجبير أية أجزاء من
جسمه.
خطوات إسعاف شخص توقف قلبه تعتمد إمكانية إنقاذ إنسان توقف قلبه على أول شخص شاهد ما قد حدث. كل دقيقة تمر على
المصاب دون إسعاف تقلل من فرص هذا المصاب في النجاة أو البقاء على قيد الحياة، لذا فان الوقت
هنا يعني الفرق بين الحياة والموت.
- إن دماغ الإنسان وقلبه لا يستطيعان تحمل انقطاع الدم والأوكسجين عنهما لأكثر من ( 6 ) ستة
دقائق حيث أن خلايا الدماغ والقلب تبدأ بالموت بعد مرور هذه الدقائق السته.
- تجدر الإشارة إلى انه حتى في الدول المتقدمة فان وصول سيارة الإسعاف إلى مكان الشخص
المصاب يستغرق فترة 8 إلى 10 ثمانية إلى عشر دقائق.
- إن كل دقيقة تأخير في البدء بعملية إسعاف المصاب أو محاولة الإنعاش القلبي الرئوي له تقلل من
فرص إعادة قلبه للعمل بما نسبته 10 % إي انه بمرور 10 دقائق دون البدء بالإسعاف تصبح فرصة
المصاب في البقاء على قيد الحياة ضئيلة جدا أن لم تكن معدومه.
- تتجلى أهمية إنعاش القلب والرئتين في أنها تزود القلب والدماغ بالدم و الأوكسجين لزيادة فرص
بقاء المصاب على قيد الحياة.
في مجتمعنا المعاصر أصبح في حكم الالتزام الأخلاقي أن يقوم الشخص البالغ بتقديم العون لمن
هم بحاجة لهذا العون، ومعرفة الشخص وإلمامه بكيفية إسعاف المصاب أو إنقاذه ضرورية للغاية. قد
تعتمد حياة إنسان على ما يمكن أن يقدم له من عون، ولا يقتصر ثواب إنقاذك لحياة إنسان على
الثواب في الدنيا فالله يجزيك خير الجزاء لعظم هذا العمل عند الله حيث يقول في كتابه الكريم " ومن
أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا" .
المدبــر